أرشيف

تعز.. وثيقة تكشف وفاة قرابة مائة طفل في المستشفى اليمني السويدي منذ بداية العام ومحكمة الشرق تأمر بالقبض على البرلماني البرطي

 

أفادت مصادر طبية في مدينة تعز  أن “95” طفلا توفوا في المستشفى اليمني السويدي منذ مطلع العام الجاري، نتيجة إضراب الأطباء المطالبين بإقالة مدير عام المستشفى.

 

 

وكشفت وثيقة مذيلة بتوقيع المدير وختم المستشفى، وفاة “95” طفلا من بداية العام، منهم “82” حالة في شهر يناير، و “13” حالة في الأسبوع الأول من شهر فبرائر الجاري.

 

 

وكان أطباء ومنتسبي المستشفى قد نفذوا اعتصاما أمتد شهرا كاملا للمطالبة بإقالة مدير المستشفى الذي يدير المستشفى منذ “18”عاما، إلا أن عدم استجابة السلطة المحلية ومكتب الصحة بالمحافظة دفعت بمنتسبي المستشفى إلى الإضراب الشامل منذ أسبوعين.

 

 

ويتهم منتسبي المستشفى المدير العام الدكتور عبد اللطيف مجلي بقضايا فساد وسؤ إدارة، ألحقت بمستشفى الأطفال الوحيد في المدينة كثير من الأضرار.

 

 

وفي شأن أخر عادت قضية مقتل مدير عام مدير خدير إلى واجهة الأحداث مرة أخرى، وذلك بعد أن أمرت اليوم محكمة شرق تعز بسرعة القبض على البرلماني احمد عباس البرطي والشيخ على حنش وبقية المتهمين في قضية مقتل مدير عام مديرية خدير أحمد منصور الشوافي.

 

 

وحسب مصادر صحفية استأنفت المحكمة اليوم النظر في قضية مقتل الشوافي، و أمرت المحكمة النيابة العامة بسرعة القبض على المتهمين.

 

 

يأتي ذلك بعد أن أصدرت نيابة الاستئناف في محافظة تعز في وقت سابق أمرا بالقبض القهري على البرلماني أحمد عباس البرطي، تنفيذا لقرار محكمة شرق تعز الصادر الأربعاء الماضي.

 

 

وعممت مديرية أمن تعز على الأجهزة الأمنية في المحافظة ضبط النائب “أحمد عباس البرطي, ونص التعميم على البحث والتحري عن المذكور وإحضاره إلى المحكمة قهرا.

 

 

وفي سياق أخر جدد مدير أمن تعز العميد علي السعيدي، الدعوة لأبناء المحافظة إلى التخلّي عن منطق السلاح, معتبراً هذه الظاهرة دخيلة على المحافظة، لا تمت بصلة إلى ما اتسمت به تعز وأبناؤها من المدنية والسلوك الحضاري، مشيراً إلى أن مستقبل تعز مرهون بالثقافة والتحضّر.

 

 

وكانت اللجنة العسكرية قد حددت يوم أمس الاثنين موعدا لإنهاء المظاهر المسلحة في مدينة تعز، إلا أن المظاهر المسلحة ما زلت منتشرة في مختلف أحياء المدينة، وما زلت أصوات الرصاص تسمع في أكثر من مكان وتستخدم بكثافة في الأعراس.

 

 

ولا يزال الانفلات الأمني هو سيد الموقف في المدينة، على الرغم من انتشار عدد من النقاط الأمنية في المدينة.

 

 

وشكا مواطنون في منطقة حذران ومفرق شرعب غرب المدينة، من اعتداء مليشيات مسلحة يقودها مقربون من محافظ تعز حمود الصوفي، ويقول مواطنون بأن تلك المليشيات تعاود الاعتداء عليهم بين الفينة والأخرى على خلفية قضايا نهب أراضي، وأشار مواطنون أن عدد من أبناؤهم تعرضوا لإطلاق النار وقتل بعضهم وأصيب آخرون.

 

 

وقامت يوم الجمعة الماضي نساء من حذران ومفرق شرعب بإحراق مقارمهن، تعبيرا عن طلب الاستغاثة لمنع الاعتداء عليهن وعلى بيوتهن وترويع أطفالهن من قبل هذه المليشيات.

 

 

من جانب أخر أفتتح الأستاذ فيصل سعيد فارع يوم أمس في ساحة الحرية المعرض التشكيلي لثورة 11 فبرائر، الذي أقامه فنانين تشكيلين، وضم معرض تشكيلي وصور فوتوغرافية.

 

 

واحتوى المعرض على لوحات فنية لمجموعة من فناني الثورة بتعز، إلى جانب صور فوتوغرافية رائعة التقطت بعدسة مصور الثورة في تعز وائل العبسي والتي تحكي جانب من مسيرة الثورة الشبابية السلمية بتعز.

زر الذهاب إلى الأعلى